في البداية كان الانشغال ...
أولى خطواتي في الانهاك وبعض الملل وربما هذا ما جعلني أفكر في أن أبحث عن طرق جديدة لكبح جماح هذا الملل......
فجأة ومع بداية شهر مارس من 2020 بدأ شحوب على ملامح تلك الحياة شعرت بوخز جعلني أتمسك بما كنت عليه ...
بدأ حريق النصيرات وبدأت تتفكك احدى أفكاري هاربة أهو نهاية الكون ...أم بداية لعهد جديد , لم يكن بمقدوري حينها متابعة المزيد فكنت بالفعل منشغلة بدوامي الذي يبدأ الساعة السابعة صباحا وينتهي الساعة السابعة مساء كان يتخلله بعض أوقات الفراغ كنت أستغل الفرصة ذهابا وايابا لثلاجة بيتنا لأسرق حبة بندورة ... أو جزرة على الغالب كانت تريح أعصابي أو بالأحرى معدتي ......هههههه
ولا أنسى كأس الشاي الساخن بطعمه المميز كنت بالفعل أعيش حياتي المليئة بالدروس والأوقات العصيبة منهكة بالغالب ولكنني أفضله كثيرا عن اجازة طويله ...
بعد الحريق ظهر موضوع آخر لم يحدث سابقا يا ليته كان عدوانا أو حربا .... ولكنه كان ...
كوووووووووروووووووناااااا
نعم كورونا الذي ظهر فجأة وشلت الحياة بالكامل لا حراك لا مزاح لا عمل لا رحلات ...
وفجأة تبآطأت الأنفاس ....وصدر القرار ما هو ......سأكمل غدا ..
تابعووني .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق